الواسطيّ، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي. قال: إسحاق بن نجيح الملطي كذاب، كان يضع الحديث [1] .
أخبرنا أبو بكر البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، حدثنا أبي قال: إسحاق بن نجيح الملطي متروك الحديث [2] .
قاضي المدائن. حدث عن عمرو بن ثابت البكري. روى عنه المفضل بن غسان الغلابي.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حدّثنا ابن الغلابي، حدثنا إسحاق بن الربيع الضبي- قاض كان بالمدائن- حدّثنا عمرو بن ثابت البكري، عن أبيه قال: ما كان سعيد بن جبير من المرائين.
قلت: أحسبه يعني من الظاهري الخشوع، بل كان يخفي حاله خوفا من دخول الرياء في عمله، والله أعلم.
سمع حنظلة بن أبي سفيان المكي، ومالك بن أنس، وسفيان الثوري، وسعيد بن سنان القزويني، وعمرو بن أبي قيس، وأبا جعفر الرازي، ومعاوية بن يحيى الصدفي.
روى عنه إبراهيم بن موسى الفراء، وقتيبة بن سعيد، وَمحمد بْن عَبْد اللَّه بْن نمير، وَأَبُو بكر بن أبي شيبة، ومحمّد بن سعيد الأصبهاني، وأبو كريب محمد بن العلاء، وأبو سعيد الأشج.
وكان ثقة. انتقل إلى الري فسكنها ونسب إليها، وقدم بغداد وحدث بها، فروى عنه من ساكنيها سعيد بن سليمان الواسطي، وأحمد بن حنبل، وأيوب بن الوليد الضّرير، ومحمّد بن الحسن بن إشكاب، والحسن بن مكرم، وغيرهم.
وقال الحسين بن علي الكرابيسي: قدم إسحاق الرازي- يعنى بغداد- في سنة تسع وتسعين ومائة.