ابن عتاس- ابن سوار قال: أنبأنا- وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا- عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ صُهَيْبٍ، عَنِ صُهَيْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً بِصَدَاقٍ لا يُرِيدُ أَنْ يُؤَدِّيَهُ، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ زَانِيًا، وَمَنْ تَسَلَّفَ مَالا يُرِيدُ أَنْ لا يُؤَدِّيَهُ؛ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ سَارِقًا» [1]
. مَاتَ ابْنُ عَتَّاسٍ فِي يَوْمِ الاثْنَيْنِ ثالث عشر من شهر رمضان سنة ثمان وأربعمائة.
كان يكون في دار البطيخ بنهر طابق، وحدث عن أبي سهل بن زياد، وأبي بكر الشافعي. كتبت عنه وكان صدوقا.
أخبرنا ابن عروة، حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن زياد القطّان، حدّثنا محمّد بن غالب، حدّثنا عمر بن يزيد الرفاء، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ شَقِيقِ بْن سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا بَالَ أَقْوَامٌ يُشَرِّفُونَ الْمُتْرَفِينَ وَيَسْتَخِفُّونَ بِالْعَابِدِينَ، وَيُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ، وَيَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ، يَسْعَوْنَ فِيمَا يُدْرَكُ بِغَيْرِ سَعْيٍ مِنَ الْقَدَرِ الْمَقْدُورِ، وَالأَجَلِ الْمَكْتُوبِ، وَالرِّزْقِ الْمَقْسُومِ، لا يَسْعَوْنَ فِيمَا لا يُدْرَكُ إِلا بِالسَّعْيِ مِنَ الْجَزَاءِ الْمَوْفُورِ، وَالسَّعْيِ الْمَشْكُورِ، وَالتِّجَارَةِ الَّتِي لا تَبُورُ» [3]
. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيٍّ الصُّورِيُّ قَالَ: قَالَ لي ابن عروة: ولدت في النصف من رجب سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة.
قلت: ومات ودفن في يوم الأحد التاسع والعشرين من المحرم سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة.
من أهل نيسابور. قدم عَلَيْنَا حاجا فِي سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة، وحدث ببغداد عن أبي طاهر مُحَمَّد بْن الفضل بْن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق بن خزيمة، وأحمد بن