روى عن مالك بن أنس حكاية، ولم يقع إليّ له رواية سواها.
أخبرني الأزهري، حَدَّثَنَا علي بن عمر الحافظ قَالَ: ذكر أبو إسحاق إبراهيم بن حماد قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدٍ أَبُو الْقَاسِمِ الدّقّاق، حدّثنا محمّد بن صالح، حدثنا إسماعيل بن داود الجوزي، عن مالك بن أنس. قال: لو كان هذا الحديث هو المعمول به لعملت به الأئمة، أبو بكر وعمر وعثمان بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن يصلى الإمام قاعدا، ومن خلفه قعودا.
قال علي بن عمر: إسماعيل بن داود الجوزي بغدادي.
وهو كوفي، حدث عن إسماعيل بن أبي خالد، ومسعر بن كدام، وأبي حنيفة، وسفيان الثوري، ومالك بن أنس. روى عنه أبو معمر صالح بن حرب، والحسن بن يزيد الجصاص، ومحمد بن حرب النشائي، وسعدان بن يزيد العسكري، ومحمد بن يحيى بن رزين المصيصي، ويحيى بن عبيد الله الذي يروي عنه عبد الله بن المبارك، هو أبوه.
ونسب بعض الناس إسماعيل بن يحيى إلى أنه من أهل بغداد، وليس بغداديّا، إنما هو كوفي، وأراه حدث ببغداد فنسب إليها.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ البرقاني، أخبرنا منصور البوسنجي- بها- حدّثنا أحمد بن جعفر ابن نصر الجمال، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الرَّقِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى الْبَغْدَادِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ سَمِعَ سُورَةَ يس عَدَلَتْ لَهُ عِشْرِينَ دِينَارًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَمَنْ قَرَأَهَا عَدَلَتْ عِشْرِينَ حَجَّةً، وَمَنْ كَتَبَهَا وَشَرِبَهَا أَدْخَلَتْ جَوْفَهُ أَلْفَ يَقِينٍ، وَأَلْفَ نُورٍ، وَأَلْفَ بَرَكَةٍ، وَأَلْفَ رَحْمَةٍ، وَأَلْفَ رِزْقٍ، وَنَزَعَتْ مِنْهُ كُلَّ غِلٍّ وَدَاءٍ» [1]
. أخبرنا الصَّيْمَرِيُّ قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ هَارُونَ الضبي، عن أبي العباس بن