هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَتْ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ تَسْأَلُهُ خَادِمًا فَقَالَ:
«قُولِي اللهم رب السماوات السَّبْعِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرآنِ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، أَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ لَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ لَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ، وَأَعِذْنِي مِنَ الْفَقْرِ» [1]
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الدَّقَّاق. قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بن هارون الضبي، عن أبي العباس بن سعيد. قال: إبراهيم بن سهل المدائني [يروى] [2] عَن مُحَمَّد بْن كثير الكوفِي وغيره. روى عنه الحكم بْن سُلَيْمَان الجبلي وغيره.
حدث عَن عمرو بْن حميد قاضي الدينور، وأَحْمَد بْن معاوية بْن بكر البصري.
روى عنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الجوهري.
أَخْبَرَنَا الصيمري، حدّثنا محمّد بن عمران المرزباني، حدّثني أحمد بن محمّد الجوهريّ، حدّثنا إبراهيم بن سهل المدائني، حدّثنا أحمد بن معاوية الباهليّ، حَدَّثَنِي العتبي عَن مُحَمَّد بْن واسع. قَالَ: قَالَ لي الْحَسَن: لم يبق من العيش إلا ثلاث؛ أخ لَكَ تصيب من عشرته خيرا، فإن زغت عَنِ الطريق قومك، وكفاف من عيش ليس لأحد عليك فِيهِ تبعة، وصلاة في جمع تُكْفَى سهوها وتستوجب أجرها.
ختن عَلِيّ بْن المغيرة الأثرم، حدث عَنِ الأصمعي، وحجاج بْن نصير، وسليمان بْن حرب، وعارم بْن الفضل. روى عنه قاسم بْن مُحَمَّد الأنباري، ومحمد بْن جعفر المطيري.