ابن عراك بْن مالك، فسألت زيادا عنه فلم يقرأه عَلَيَّ، وذكر أن أَحْمَد بْن حَنْبَل نهاه أن يروى عنه. أو كلاما هذا معناه.
حَدَّثَنَا الْبَرْقَانِيّ، أخبرنا أحمد بن سعيد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن خثيم بْن عراك بْن مالك متروك الحَدِيث بغدادي.
سمع سُفْيَان بْن عيينة، وإسماعيل بن عُلَيَّةَ، ووكيعا، وأبا معاوية، وعبيدة بْن حميد، وزيد بْن هارون، وَأَبَا قطن عمرو بْن الهيثم، ومحمد بْن عبيد الطنافسي، ومحمد بْن إدريس الشافعي. روى عَنْهُ أَبُو داود السجستاني، ومسلم بْن الحجاج النِّيسَابُورِيّ وعبيد بْن مُحَمَّد بْن خلف البزار، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد البراثي، وقاسم بْن زكريا المطرز وإدريس بْن عَبْد الكريم الحداد، ومحمد بْن صَالِح بْن ذريح العكبري.
وكَانَ أحد الثقات المأمونين، ومن الأئمة الأعلام فِي الدين، وله كتب مصنفة فِي الأحكام جمع فِيهَا بين الحَدِيث وَالفقه [2] .
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم الْحُسَيْن بْن أَحْمَدَ بْن عُثْمَان بن شيطا البزاز، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعَلَّى الشُّونِيزِيُّ، حدّثنا أبو العبّاس البراثي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ أَبُو ثَوْرٍ الْكَلْبِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو قَطَنٍ عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ خِلاسٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ تَعْلَمُونَ- أَوْ يَعْلَمُونَ- مَا فِي الصَّفِّ الأَوَّلِ كَانَتْ قُرْعَةٌ» [3]
. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يحيى العطشي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ ذَرِيحٍ الْعُكْبَرِيُّ، حدّثنا أبو ثور، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَضَ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، عَلَى كُلِّ حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ، ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى مِنَ المسلمين.