حدّثني أبو القاسم الأزهري، حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن حمدان الدير العاقولي، حَدَّثَنَا أَبِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْدَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حدّثنا شعيب بن أيّوب، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا يُصَوِّرُ أَحَدٌ صُورَةً إِلا قِيلَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةُ أَحْيِ مَا خَلَقْتَ» [1]
بغوي الأصل، حدّثنا عَن عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن أَبِي مرة المكي، وأبي الوليد بْن برد الأنطاكي، وإبراهيم الحربي، وأبي مسلم الكجي، وأبي الْعَبَّاس الكديمي. روى عنه أَبُو حفص بْن شاهين، ومحمد بْن جَعْفَر بْن الْعَبَّاس النجار، وعمر بْن إِبْرَاهِيم الكتاني، وغيرهم.
قدم بَغْدَاد وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ أَحْمَد بْن رستم. روى عنه شيخنا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنُونَ النرسي.
أجاز لي أَبُو نصر بْن حسنون- وحدثنيه ثقة من أصحابنا عنه- قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم ابن حامد بن شبّاب الأصبهانيّ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مهدي قَالَ: سمعت يَحْيَى بن أكثم يقول: لما أراد المأمون أن يزوج ابنته من الرضى قَالَ لي: يا يَحْيَى تكلم، فأجللته أن أقول له أنكحت، قَالَ: فقلت له: يا أمير المؤمنين أَنْتَ الحاكم الأكبر، وَأَنْتَ أولى بالكلام. فَقَالَ: الحمد لِلَّهِ الَّذِي تصاغرت الأمور بمشيئته، ولا اله إلا اللَّه إقرارا بربوبيته، وصلى اللَّه عَلَى مُحَمَّد عند ذكره. أما بعد: فإن اللَّه جعل النكاح الَّذِي رضيه لكما سببا للمناسبة، ألا وإني قد زوجت زينب ابنتي من عَلِيّ بْن مُوسَى الرضي، وأمهرنا عنه أربعمائة درهم.
حدث عَن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الباغندي وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الضحاك، وسعيد بْن سعدان الكاتب، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد. كتب عنه أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه.
ورَوَى عَنْهُ أَبُو نصر مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن إِبْرَاهِيم الإسماعيلي الجرجاني.