الخلال، وأبو الْقَاسِم الطبراني، وعبيد اللَّه بْن عَبْد الرحمن الزهري، وكَانَ ثقة إماما.
وله كتاب مصنف فِي اختلاف الفقهاء جم المنافع كثير الفوائد.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْن شهريار الأصبهاني، أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، حدّثنا إبراهيم بن جابر الفقيه البغدادي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ الْوَاسِطِيُّ، حدّثنا معلى بن عبد الرّحمن الواسطيّ، حدّثنا شريك، عن عاصم ابن سُلَيْمَانَ الأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ إِذَا جَامَعُوا نِسَاءَهُمْ عَادُوا أَبْكَارًا» [1]
. قَالَ سُلَيْمَان: لم يروه عَن عاصم إلا شريك، تفرد بِهِ معلى.
حَدَّثَنِي الأَزْهَرِيّ، عَنْ أَبِي الْحَسَن الدارقطني قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن جابر أَبُو إِسْحَاق الفقيه صاحب كتاب «الاختلاف» ؛ إمام فاضل.
ذكر لي أَبُو بَكْر الْبَرْقَانِيّ أن أربعة من أهل العلم اجتمع لهم الفقه وَالحَدِيث، أحدهم إِبْرَاهِيم بْن جابر.
بلغني أن إِبْرَاهِيم بْن جابر ولد فِي سنة خمس وثمانين ومائتين، ومات فِي شهر ربيع الآخر من سنة عشر وثلاثمائة.
وَيُقَالُ إنه كَانَ أشبه الناس برسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. أخذه أَبُو جَعْفَر المنصور وأخذ أخاه عَبْد اللَّهِ فحبسهما بسبب مُحَمَّد وإبراهيم ابني عَبْد اللَّهِ بْن الْحَسَن، وذكر مُحَمَّد بْن سلام الجمحي أن إِبْرَاهِيم بْن الْحَسَن مات ببغداد.
كذلك حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن أَبِي طالب، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم، أخبرنا أبو أحمد محمّد بن أحمد الجريري، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الحارث الخزاز. قَالَ: قَالَ محمّد ابن ابن سلام الجمحي: وأما إِبْرَاهِيم بْن الْحَسَن بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ فمات ببغداد.