ابْنَتِي وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ تُعِينَنِي، قَالَ: «مَا عِنْدِي شَيْءٌ وَلَكِنِ الْقَنِي غَدًا فِي وَقْتٍ تَجِيئُنِي وَقَدْ أَجَفْتُ الْبَابَ، وَجِئْنِي مَعَكَ بِقَارُورَةٍ وَاسِعَةِ الرَّأْسِ وَعُودِ شَجَرَةٍ» . قَالَ: فَجَاءَ فَجَعَلَ يَسْلِتُ الْعِرْقَ عَنْ ذِرَاعَيْهِ حَتَّى مَلأَ الْقَارُورَةَ، قَالَ: «خُذْهَا وَأْمُرْ أَهْلَكَ إِذَا أَرَادَتْ أَنْ تَطَيَّبَ أَنْ تَغْمِسَ هَذَا الْعُودَ فِي الْقَارُورَةِ فَتَطَيَّبَ بِهِ» فَكَانَتْ إِذَا تَطَيَّبَتْ شَمَّ أَهْلُ الْمَدِينَةِ رِيحًا طَيِّبًا فَسُمُّوا الْمُطَيَّبِينَ [1]
. أَخْبَرَنَا السمسار، حدّثنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابْن قانع.
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع: أن إِبْرَاهِيم بْن إسماعيل السوطي مات فِي سنة اثنتين وثمانين ومائتين. وأساء ابْن المنادي القول فِيهِ لأجل مذهبه.
قدم بغداد وحدث بِهَا عَن منكدر بْن مُحَمَّد بْن الْمُنْكَدِر، وعبد اللَّه بْن المبارك، وَالوليد بْن مسلم، ويحيى بْن سَعِيد العطار، وبقية بن الوليد الحمصيين. رَوَى عَنْهُ أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَأَحْمَدُ بْن إبراهيم الدورقي، ويعقوب بن شيبة السدوسي، وأحمد ابن منصور الرمادي ومحمد بْن إسحاق الصاغاني، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التميمي، حدّثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حَدَّثَنَا عبد الله ابن أحمد بن حنبل، حدّثني أبي، حدّثنا إبراهيم بن إسحاق الطّالقاني، حدّثنا الوليد ابن مُسْلِمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ حَسَّانٍ قَالَ: سَمِعْتُ عبد الله بن بشر الْمَازِنِيَّ يَقُولُ: تَرَوْنَ يَدِي هَذِهِ؟ فَأَنَا بَايَعْتُ بها رسول الله عليه السّلام. وقال رسول الله: «لا تَصُومُوا يَوْمَ السَّبْتِ إِلا فِيمَا افْتُرِضَ عليكم» [3]
. أخبرنا محمّد بن الحسين القطّان، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حدّثنا عبّاس بن محمّد، حدّثنا أبو إسحاق الطّالقاني، حدّثنا ابن المبارك، عن إبراهيم بن