أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْن حيان يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن محمود بْن صبيح يقول: ومات أَحْمَد بْن الوليد الفحام لخمس خلون من جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين ومائتين.
أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابْن المنادي وأَنَا أسمع قَالَ: وَجاءنا نعي أَحْمَد بْن الوليد الفحام من البصرة فِي هذا الشهر- يَعْنِي جمادى الآخرة سنة ثلاث وسبعين ومائتين- قَالَ: وقد كتبنا عنه بالكرخ قبل أن يخرج إِلَى البصرة.
حدث عَن مُحَمَّد بْن أيوب بْن سويد. روى عنه أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عدي الجرجاني.
وعبد اللَّه بْن حوَالة مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وكَانَ أحمد بن الوليد من أهل واسط، سكن بَغْدَاد وحدث بِهَا عَن مُحَمَّد بْن حرب النشائي، وأَحْمَد بْن سنان، وعمار بْن خالد، وجابر بْن كردي الواسطيين، وعن شعيب بْن أيوب الصريفِيني.
وأَحْمَد بْن رشد الكوفِي، وغيرهم. رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، ومحمد بْن عَلِيّ بْن حبيش، وعلي بْن الْحَسَن بْن جَعْفَر المخرمي، ومحمد بْن جَعْفَر زوج الحرّة، وأبو عمر ابن حيويه، وعبد اللَّه بْن مُوسَى الهاشمي، وأبو حفص بن شاهين، وأبو حفص بْن شاهين، وكَانَ صدوقا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ الْبَزَّازُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن إبراهيم الشافعي، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ بن إبراهيم بن حوالة، حدّثنا عمّار بن خالد، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ غُرَابٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو وَجْزَةَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَأْكُلُ فَقَالَ لِي:
«اقْعُدْ فَكُلْ مِنْ بَيْنِ يَدَيْكَ، وَسَمِّ اللَّهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ [3] »
. فما زالت أكلتي.