مَئُونَةُ النَّاسِ عَلَيْهِ، فَمَنْ لَمْ يَحْتَمِلْ تِلْكَ المؤونة فَقَدْ عَرَّضَ نِعْمَةَ اللَّهِ لِلزَّوَالِ [1] »
. أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّه بْن عُمَر الواعظ، عَنْ أبيه قال: ومات أَبُو عَبْد الرحمن الواسطي فِي شوَال سنة خمس عشرة- يعني وثلاثمائة-.
حدث عَنِ الْحَسَن بْن عرفة، وعبدوس بْن بشر، وحميد بن الربيع، وَالحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وعلي بْن حرب الطائي، وعبد اللَّه بْن أيوب المخرمي، وسعدان بْن نصر، وبنان بْن يَحْيَى المغازلي، أحاديث مستقيمة. روى عنه إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن جَعْفَر الخرقي المقرئ.
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّوَّاقُ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْخَرَقِيُّ، حدّثنا أبو بكر أحمد بن نصر العطار، حدّثنا بنان بن يحيى المغازلي، حدّثنا عبد الله بن رجاء، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيل عَنْ مُسْلِمٍ- بَيَّاعِ الملاء- عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ خَاتَمُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَلَقَةً مِنْ فِضَّةٍ.
سمع يُوسُف بْن مُوسَى القطان، وَالحسن بْن عرفة، وعلي بْن شعيب السمسار، ومحمد بْن عَبْد اللَّهِ المخرمي، وأبا نشيط مُحَمَّد بن هارون، وإبراهيم بن مجشر. روى عنه القاضي أبو الْحَسَن الجراحي، وأبو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، وأبو حفص بْن شاهين، ويوسف بْن عمر القواس، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم الأزهري، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الحافظ قَالَ: أَحْمَد بْن نصر بْن سندويه أَبُو بَكْر البندار يعرف بحبشون البصلاني صدوق كتبنا عنه.
قَرَأْتُ فِي كِتَابِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الثَّلاجِ بخطه: توفِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن نصر بْن سندويه البندار المعروف بحبشون، فِي ربيع الأول سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة.