أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الحناني، حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر ابن شاذان البزّاز- إملاء- حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد المؤدب، حدّثنا خالد بن خداش، حدّثنا إسحاق بن الفرات، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَن يَحْيَى بْن أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: قَالَ داود النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لابنه سُلَيْمَان: يا بني، أتدري ما جهد البلاء؟ قَالَ: لا، قَالَ: شراء الخبز من السوق، وَالانتقال من منزل إِلَى منزل.
حدث بمصر عَن يَحْيَى بْن أيوب المقابري. روى عنه الطَّبَرَانِيّ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شهريار، حدّثنا سليمان بن أحمد الطبراني، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ- بمصر- حدّثنا يحيى بن أيّوب المقابري، حدّثنا يوسف بن الماجشون، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بن علي بن الْحَنَفِيَّةِ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي: يَا أَبَتِ مَنْ أَفْضَلُ هَذِهِ الأُمَّةِ. قَالَ: نَبِيُّهَا يَا بُنَيَّ. قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ يَا أَبَتِ؟ قَالَ: ثُمَّ أَبُو بَكْرٍ. قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ يَا أَبَتِ؟ قَالَ: ثُمَّ عُمَرُ. قَالَ: فَمَا مَنَعَنِي أَنْ أَسْأَلَهُ عَنِ الثَّالِثِ إِلا مَخَافَةَ أَنْ يَصُكَّنِيَ بِعُثْمَانَ!
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حماد الواعظ، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْهَاشِمِيُّ- إِمْلاءً فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وثلاثين وثلاثمائة- من ولد أنس بن مالك- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ- صَاحِبُ الشَّامَةِ- حدّثنا هيثم، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ قَرَّبَنِي رَبِّي تَعَالَى حَتَّى كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ كَقَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى، لا بَلْ أَدْنَى، وَعَلَّمَنِي السِّمَاتَ قال: يا حبيبي مُحَمَّدُ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ يا رَبِّ، قَالَ: هَلْ غَمَّكَ أَنْ جَعَلْتُكَ آخِرَ النَّبِيِّينَ؟ قُلْتُ: يَا رَبِّ لا، قَالَ: حَبِيبِي فَهَلْ غَمَّ أُمَّتَكَ أَنْ جَعَلْتَهُمْ آخِرَ الأُمَمِ؟ قُلْتُ:
يَا رَبِّ لا، قَالَ: أَبْلِغْ أُمَّتَكَ عَنِّي السَّلامَ، وَأَخْبِرْهُمْ أَنِّي جَعَلْتُهُمْ آخِرَ الأُمَمِ لأَفْضَحَ الأُمَمِ عِنْدَهُمْ، ولا أفضحهم عند الأمم [3] » .