وَقَالَ السلمي: سَمِعْتُ منصور بْن عَبْد اللَّهِ يَقُولُ: سمعت أبا الحسن بن الخوارزمي يقول: من استوحش من الوحدة وَهُوَ حافظ لكتاب ربه فإن تلك الوحشة لا تزول أبدا.
حدث عن يزيد بن هارون، وروح بن عبادة، وقراد أَبِي نوح، وأسود بْن عامر، وأبي أَحْمَد الزبيري. روى عنه إِبْرَاهِيم الحربي، وقاسم بْن زكريا المطرز، وَعَبْد اللَّهِ بْن محمد بْن ناجية، وَالحسين بْن مُحَمَّد بْن عُفَيْر، وأبو حامد الحضرمي، وأَحْمَد بْن الحسين بْن إسحاق الصوفي، وغيرهم.
أخبرني أبو الفرج الطناجيري، أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عفير الأنصاريّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَيْزَكَ- جَارُ أحمد ابن منيع- حدّثنا أبو أحمد الزبيري، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ: أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ أَخَّرَ الصَّلاةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَسَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الصَّامِتِ فَضَرَبَ فَخِذِي فَقَالَ: سَأَلْتُ خَلِيلِي أَبَا ذَرٍّ عَنْهَا فَضَرَبَ فَخِذِي وَقَالَ: سَأَلْتُ خَلِيلِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضَرَبَ فَخْذِي وَقَالَ: «صَلِّ الصَّلاةَ لِمِيقَاتِهَا فَإِنْ أَدْرَكْتَ مَعَهُمْ فَصَلِّهِ وَلا تَقُولَنَّ إِنِّي قَدْ صَلَّيْتُ فَلا أُصَلِّي [2] »
. أَخْبَرَنَا أَبُو يعلى أَحْمَد بْن عبد الواحد الوكيل، أَخْبَرَنَا الحسن بن محمد بن شعبة المروزي، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ محبوب، حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى الترمذي قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن نيزك بغدادي.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أبي علي قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عَن أَبِي الْعَبَّاس بْن سَعِيد قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن نيزك الطوسي فِي أمره نظر، نزل بغداد ومات بِهَا.
بلغني أن ابن نيزك مات في سنة ثمان وأربعين ومائتين.
حدث عَن أَبِي مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن عدي الجرجاني.