الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ قَالُوا:
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الواعظ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُكْرَمٍ الْبَزَّازُ- إملاء من حفظه- حدّثنا يونس بن عبد الأعلى الصدفي، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَدَّيْتَ زَكَاةَ مَالِكَ أَذْهَبْتَ عَنْكَ شَرَّهُ [1] »
. ذكر ابْن الثلاج أنه سمع من هذا الشيخ في سنة عشرين وثلاثمائة قَالَ: وكَانَ قدم من مصر ونزل بين القصرين.
ذكر ابْن الثلاج: أنه قدم بَغْدَاد حاجًّا فِي سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة وحدثهم عَنِ الْحَسَن بْن سُفْيَان النسوي.
ورد عَلَيْنَا وَهُوَ شاب فِي آخر أيام أَبِي عَلِيّ بْن شاذان فسمع منه ومن شيوخ ذلك الوقت. وكَانَ لا بأس بِهِ.
فَحَدَّثَنِي مِنْ لَفْظِهِ وَكِتَابِهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْخَفَّافُ، حدّثنا أحمد بن يونس، حدّثنا معاوية بن يحيى، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اتَّقُوا الْحَجَرَ الْحَرَامَ فِي الْبُنْيَانِ، فَإِنَّهُ أَسَاسُ الْخَرَابِ»
. لم أكتب عنه غير هذا الحَدِيث.
حدث عَن عفان بْن مسلم، وفِيض بْن وثيق البصري. روى عنه أَبُو جَعْفَر الحضرمي مطين، ومحمد بْن بركة المعروف ببرداعس الحلبي الحافظ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَامِدٍ البزّاز- بهمذان- حدّثنا القاضي أبو