وإبراهيم بْن حماد بْن إِسْحَاق الْقَاضِي، وأَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن النيري، وأبا بكر بْن دريد. وروى عَن أَبِي بكر بْن الأنباري قطعة من مصنفاته، وكَانَ ثقة صدوقا، فاضلا دينا، كثير الكتب، حسن الحال، ظاهر الثروة. حَدَّثَنَا عنه القضاة الثلاثة أَبُو العلاء الواسطي، وأبو عَبْد اللَّهِ الصيمري، وأبو الْقَاسِم التنوخي، وأبو بكر بْن بشران، وَالحسن بْن عَلِيّ الجوهري، وغيرهم.
حَدَّثَنَا التنوخي. قَالَ: كَانَ أَبُو بَكْر بْن الجراح يقول: كتبي بعشرة آلاف درهم، وجاريتي بعشرة آلاف درهم، وسلاحي بعشرة آلاف درهم، ودوابي بعشرة آلاف درهم.
قَالَ التنوخي: وكَانَ أحد الفرسان يلبس أداته، ويركب فرسه، ويخرج إِلَى الميدان فِيطارد الفرسان فِيهِ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي قَالَ: سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة فِيهَا توفِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الجراح يوم الجمعة، ودفن يوم السبت النصف من جمادى الآخرة.
قدم بَغْدَاد حاجا، وَحدث بها عَن مُحَمَّد بن حمدويه، وعمر بن عليك المروزيين، وعن محمد بن عمر بن حفص التاجر، وأبي الطيب محمد بن محمد الحناط النيسابوريين وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه العتيقي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْعَتِيقِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفضْلِ الْمَرْوَزِيُّ الْفَقِيهُ الْكَرَابِيسِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا في سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة- حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَوَيْهِ بْنِ سَهْلٍ المطوّعي، حدّثنا محمود بن آدم، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: رأيت وميض الطِّيبِ فِي مَفَارِقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ ثلاث وهو محرم.