وَحِفْظُهُ وَاجِبٌ عَلَى أُمَّتِي [1] »
. تفرد بروايته عُمَر بْن إِبْرَاهِيم عَن ابْنِ أَبِي ذئب، وغير عُمَر أوثق منه.
قدم بغداد وحدث بِهَا عَن محمود بْن آدم المروزي وغيره. روى عنه مُحَمَّد بْن المظفر، وأبو الفتح الأزدي.
وكَانَ أَبُو بشر من أهل المعرفة وَالفهم، غير أنه لم يكن ثقة، وله من النسخ الموضوعة شيء كثير، ورواياته منتشرة عند الخراسانيين.
حُدِّثْتُ عَنْ أَبِي الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمّد بن عمرو- ببغداد- حدّثنا محمود بن آدم، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الواحد، أخبرنا محمّد بن المظفر الحافظ، أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مصعب بن بشر بن فضالة بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَاشِدٍ الْكِنْدِيُّ، وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَاشِدٍ أَحَدَ الْوَفْدِ الَّذِينَ وَفَدُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ.
قَالَ يُوسُفُ بْنُ عِيسَى بْنِ دِينَارٍ الزُّهْرِيُّ: أَخْبَرَنِي عَمِّي يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا عبسُ بْنُ عَقَارٍ، عَنْ عزرةَ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْعَجْمَاءُ جُرْحُهَا جُبَارٌ، وَالْبِئْرُ جُبَارٌ، وَالْمَعْدِنُ جُبَارٌ، وَفِي الرِّكَازِ الْخُمْسُ [3] »
. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت أبا بكر بْن إِسْحَاق- يَعْنِي الصبغي- يقول: قدم أَبُو بِشْرٍ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَمْرٍو المصعبي المروزي نيسابور فحضرني واستعار مني حَدِيث مشايخ العراق، فقلت ما تصنع بِهِ؟ فَقَالَ أنسخه، فإني سمعته كله من أولئك الشيوخ. فقلت له: اذهب إِلَى أَبِي عَلِيّ الثقفِي فإنه قد أكثر عنهم. ولم أدفع إليه حرفا منها، وإنما أردت أن ينصحه