مبتلاة، وكَانَ لها نحو عشر سنين، قَالَ: وكنت أتمنى موتها فماتت، قَالَ: فأريتها فِي النوم وكأن القيامة قد قامت، وكأن صبيانا يأخذون بأيدي آبائهم فِيدخلونهم الجنة، قَالَ: فقلت لبنتي: خذي بيدي ادخليني الجنة، قَالَ: فقالت لي: لا. أنت كنت تتمنى موتي! أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِم عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الآبندوني ذكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الخالق- وراق أَبِي همام- فَقَالَ: لا بأس بِهِ.
حَدَّثَنِي أَبُو بكر أحمد بن محمد المستملي، أخبرنا محمّد بن جعفر الورّاق، أَخْبَرَنَا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ. قَالَ: أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الخالق صدوق.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ قَالَ: سمعت الْقَاضِي أبا الْحَسَن الجراحي يقول:
سنة تسع وثلاثمائة فِيهَا مات أَبُو بَكْر بْن عَبْد الخالق.
أَخْبَرَنِي أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد، أَخْبَرَنَا علي بْن عُمَر الحربي قَالَ: وَجدت فِي كتاب أخي بخطه: مات أَبُو بَكْر بْن عَبْد الخالق- وكَانَ من الصَّالِحين- يوم الجمعة بالغداة لخمس بقين من ربيع الأول سنة تسع وثلاثمائة.
سكن بغداد وحدث بِهَا عَن نصر بْن عَلِيّ الجهضمي وعبد اللَّه بْن خبيق الأنطاكي، وزيد بْن أخزم الطائي، ومُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونِ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ.
روى عنه أَبُو بَكْر بْن شاذان، وأَبُو حفص بْن شاهين، وأبو بكر الأبهري الفقيه، وأبو الفضل الزهري، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّد بْنِ الْحَسَنِ المالكي، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الأبهري، حَدَّثَنَا أَبُو طَلْحَةَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الكريم الوساوسي- ببغداد- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الإسكندراني، حدّثنا الوليد بن مسلم، حدّثنا