مَا عَمِلْتُهُ قَطُّ، وَإِنَّمَا حَمَلَنِي عَلَيْهِ الْحَاجَةُ. قَالَ: فَتَعْمَلِينَ هَذَا وَلَمْ تَعْمَلِيهِ قَطُّ! قُومِي فَالدَّنَانِيرُ لَكِ. قَالَ: ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ لا يَعْصِي ذُو الْكِفْلِ أبَدًا. قَالَ: فَمَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ فَأَصْبَحَ عَلَى بَابِهِ مَكْتُوبٌ: قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لِذِي الْكِفْلِ»
حدث عَن يَحْيَى بْن معين، وعثمان بْن أَبِي شيبة، وأبي همام الوليد بْن شجاع، وأَحْمَد بْن هشام بْن بَهْرام المدائني. رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْر بْن شاذان، ومحمد بْن جَعْفَر النجار، وأبو حفص الكتاني، وعبد اللَّه بْن الحسين الخلال، وغيرهم. وكَانَ غير ثقة، روى أحاديث باطلة.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ القطيعيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّه الخلّال، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ، حدّثنا عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا يزيد بن هارون، أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «قَالَ رَبُّكُمْ تَعَالَى: أَنَا أَهْلٌ أَنْ أُتَّقَى وَلا يُشْرَكُ بِي غَيْرِي، وَأَنَا أَهْلٌ لِمَنِ اتَّقَى أَنْ يُشْرِكَ بِي أَنْ أَغْفِرَ لَهُ [2] »
. أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْعَبَّاسِ النَّجَّارُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبيد الله التّمّار، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ بَهْرَامٍ- أَبُو عبد الله- حدّثنا أبو معاوية، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَبِي بَكْرٍ: «يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ اللَّهَ أَعْطَانِي ثَوَابَ مَنْ آمَنَ بِي مُنْذُ خَلْقِ اللَّهُ آدَمَ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ، وَإِنَّ اللَّهَ أَعْطَاكَ يَا أَبَا بَكْرٍ ثَوَابَ مَنْ آمَنَ بِي مُنْذُ بَعَثَنِي اللَّهُ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ [3] »
. ذاكرت أبا الْقَاسِم الأزهري حال هذا الشيخ وقلت: أراه ضعيفا لأن فِي حديثه مناكير، فَقَالَ: نعم هو مثل أَبِي سَعِيد العدوي.
حَدَّثَنِي أَبُو طَالِب عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الفقيه وعبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح الفارسي قَالا:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن شاذان قَالَ: سألت أبا الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد التمار المقرئ فِي أي سنة ولدت؟ فَقَالَ: فِي سنة ثلاث وعشرين ومائتين.