عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا صَلاةَ بَعْدَ الصُّبْحِ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَلا بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ [1] »
. قَالَ سليمان: لم يروه عَن يَحْيَى إلا يزيد، تفرد بِهِ منصور.
حدث عَن كثير بْن يَحْيَى صاحب البصري، ومحمد بْن مسلم بْن وارة الرازي.
حدث عنه أبو عمرو بن السماك، وأبو بكر الشافعي.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ النِّعَالِيُّ قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ وَأَنَا أَسْمَعُ قِيلَ لَهُ: حَدَّثَكَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ التّمّار، حدّثنا محمّد بن مسلم بن وارة، حدّثنا عبد الله بن رجاء، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَبَشِيِّ بْنِ جُنَادَةَ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ: مَنْ كَانَتْ لَهْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِدَةٌ فَلْيَقُمْ. فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَدَنِي بِثَلاثِ حَثَيَاتٍ مِنْ تَمْرٍ. قَالَ: فَقَال: أَرْسِلُوا إِلَى عَلِيٍّ، فَقَالَ: يَا أَبَا الْحَسَنِ إِنَّ هَذَا يَزْعُمُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَدَهُ أَنْ يَحْثِيَ لَهُ ثَلاثَ حَثَيَاتٍ مِنْ تَمْرٍ، فَاحْثُهَا لَهُ. قَالَ: فَحَثَاهَا. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: عُدُّوهَا فعَدُّوهَا فَوَجَدُوهَا فِي كُلِّ حَثِيَّةٍ سِتِّينَ تَمْرَةٍ، لا تَزِيدُ وَاحِدَةً عَلَى الأُخْرَى قَالَ: فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ: صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُه، قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْهِجْرَةِ وَنَحْنُ خَارِجَانِ مِنَ الْغَارِ نُرِيدُ الْمَدينَةَ:
«كَفِّي وَكَفُّ عَلِيٍّ فِي الْعَدْلِ سَوَاءٌ [3] »
واسطي، حدث ببغداد عَن مقدم بْن يَحْيَى، ومحمد بْن عبادة، وإسحاق بْن شاهين الواسطيين، وعن مُحَمَّد بْن سهل البلخي. روى عنه مُحَمَّد بْن المظفر، وعلي بن عمر السّكّريّ.