سهل بن شاذويه الحافظ، حَدَّثَنَا جَلْوَانُ بْنُ سَمْرَةَ الْبَانَبِيُّ فِي مَنْزِلِ أبي بكر بن حريث، حَدَّثَنَا عِصَامٌ أَبُو مُقَاتِلٍ النَّحْوِيُّ، عَنْ عِيسَى بْن مُوسَى غُنْجَارُ، عَنْ عَبْدِ الْعزِيزِ بْنِ أبي داود، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «انْزِعُوا الطُّسُوسَ وَخَالِفُوا الْمَجُوسَ [1] »
. حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي قَالَ: توفِي أَبُو العباس النسوي بعينونة ونحن بها في سنة ست وتسعين وثلاثمائة. وعينونة منزل بالحجاز بين مكة ومصر.
حدث عَن جده زياد، وعن مُحَمَّد بن منصور الطوسي، وعبد الرّحمن بن أَبِي البختري الطائي. روى عنه مُحَمَّد بْن المظفر، وَمحمد بْن إسماعيل الورّاق، وغيرهما.
أخبرني أحمد بن عبد الله الأنماطي، حدّثنا محمّد بن المظفر الحافظ، حَدَّثَنَا أَبُو علي أَحْمَد بن مُحَمَّد بن زياد بن أيّوب الطوسي، حدّثنا جدي زياد بن أيّوب، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادَ، عَنْ مُقْسِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ:
احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ صَائِمٌ مُحْرِمٌ، الأَخْدَعَيْنِ، وَالْكتِفَيْنِ، وَأَعْطَى الْحَجَّامَ أَجْرَهُ، وَلَوْ كَانَ حَرَامًا لَمْ يُعْطِهِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّد بْنُ الْحُسَيْن بْنِ أَحْمَدَ بن عبد الله بن بكير وأبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ، حَدَّثَنَا أَبُو علي أَحْمَد بن مُحَمَّد بن زياد بن أيّوب الثقة.
وأَخْبَرَنِي عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر.
وأَخْبَرَنَا السمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابْن قانع: أن أبا علي بْن زياد بْن أيوب مات فِي سنة عشر وثلاثمائة.
ولاه جعفر المتوكل قضاء مدينة المنصور فِي سنة ثلاث وأربعين ومائتين، بعد وفاة الحسن بْن علي بْن الجعد، وكَانَ الحسن يتولى القضاء عليها، فلم يزل ابن سماعة