وأخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابْن قانع: أن أبا العباس البراثي مات سنة ثلاثمائة.
وهكذا ذكر أبو مزاحم الخاقاني، كما بلغني عنه، وزاد في المحرم.
حدث عَن يَحْيَى بْن عُثْمَان الحربي. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد.
قاضي تكريت. حدث عَن أَبِي عمار المروزي، ومحمد بْن سليمان لوين، والحسين بن عبد الرحمن الاحتياطي. روى عنه ابن مالك القطيعي، وسماه أحمد وروى عنه محمد بن المظفر، ومحمد بن زيد بن مروان، وغيرهما فسموه محمدا، وقد ذكرناه فيما تقدم.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن الحسن الشّافعي، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ القطيعيّ- إملاء- حدّثنا أحمد بن محمّد القاضي البوراني، حدّثنا الاحتياطي، حدّثنا علي بن حميل، عَنْ جَرِيرِ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةٌ إِلا مَكْتُوبٌ عَلَى كُلِّ وَرَقَةٍ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، عُمَرُ الْفَارُوقُ، عُثْمَانُ ذي النُّورَيْنِ [3] »
. وقد بينا حاله وتاريخ وفاته فِي المحمدين، فغنينا عَن إعادة ذلك.
حدث عَن أَبِي الأحوص مُحَمَّد بْن الهيثم الْقَاضِي. روى عنه عَبْد اللَّه بْن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه ببغداد، وروى أَبُو حفص الكتاني أيضا عنه عَنِ الحارث بْن أَبِي أسامة.
قدم بَغْدَاد وَحدث بها عَنْ عَلِيِّ بْن محمد بن عامر النهاوندي. حدّثنا عنه أحمد