2657-[1] أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حمدان بْن حبيش، أَبُو علي، المعروف بالبربهاري [2] :

حدث عَن أَحْمَد بْن الوليد الفحام، ومحمد بْن أَبِي العوام الرياحي. روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني، وأبو القاسم الثلاج.

وذكر ابْن الثلاج- فِيما قرأت بخطه- أنه مات فِي شهر ربيع الأول من سنة تسع وعشرين وثلاثمائة.

2658- أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حاتم، أَبُو العباس الصيرفِي المروزي [3] :

من ساكني بغداد. حدث عَن أَحْمَد بْن الحسن المصري الأبلي، ومحمد بْن يونس الكديمي. روى عَنْهُ أَبُو حفص بْن شاهين، وأبو الفتح بْن مسرور البلخي.

وَقَالَ أَبُو الفتح: كَانَ يعرف بسبع مجانين، وما علمت من أمره إلا خيرا.

2659-[4] أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حمزة، الفرائضي [5] الرازي.

حدث ببغداد عَن أَبِي العباس الأصم النيسابوري. روى عنه يوسف بْن عُمَرَ القواس.

أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي طالب، حدّثنا يوسف بن عمر، حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حمزة الرازي الفرائضي، حدّثنا أبو العبّاس الأصم، أَخْبَرَنَا الربيع بْن سليمان. قَالَ:

كَانَ للشافعي صديق، فبلغه عنه شيء فعاتبه بأبيات أرسلها إليه:

اذهب فإنك من ودادي طالق ... لا طالق مني طلاق البين

فإن ارعويت فإنها تطليقة ... ويقيم ودك لي عَلَى ثنتين

وإن اعوججت شفعتها بمثالها ... فيكون تطليقين في قرءين

وإن الثلاث أتتك مني بتة ... لم يغن عنك شفاعة الثقلين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015