موسى الأشناني، ومحمد بْن عَبْد العزيز بْن المبارك الدينوري. روى عنه أبو حفص بن الزّيّات، وأبو الحسين بن البواب، وأبو حفص بْن شاهين، ويوسف بْن عمر القواس، وغيرهم. وَكَانَ ثِقَةً.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر البرقاني، أخبرنا زاهر بن أحمد السرخسي، أخبرنا أبو بكر أحمد ابن محمّد بن الحسن الدّينوريّ الضّرّاب، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بن المبارك القيسي، حدّثنا يحيى بن هاشم، حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ [1] »
. قَالَ زاهر: لما قدم أَبُو بَكْر الضراب هذا بغداد مع الغزاة متوجها إِلَى طرسوس، قل من بقي من حفاظ أصحاب الحديث وغيرهم إلا وسأله عَن هذا الحديث.
حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن أَبِي جعفر القطيعيّ وكتب لي بخطه قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن الفرج بْن مَنْصُور بْن الحجاج يقول: توفي أحمد بن مُحَمَّد الضراب يوم الأربعاء لأربع عشرة خلت من جمادى الأولى سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.
قلت: وببغداد كَانَت وفاته.
ذكر ابْن الثلاج: أنه حدثه عَن علي بْن حرب الموصلي، وعبد الله بن علي بن المديني، ومحمّد بن يوسف بن الطباع، في سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة فِي جامع الرصافة.
سمع مُحَمَّد بْن الفتح بْن حامد، وعتيق بْن حامد بْن المنتجع البخاريين، ومحمّد