كتب طرية غير أصول، وكَانَ مكفوفا وأرجو أن لا يكون ممن يتهم بالكذب.
قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: سنة أربع وستين وثلاثمائة توفِي أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن مُحَمَّد المعروف بابن أبزون الأنباري الضرير، ولم يكن ممن يصلح للصحيح، وأرجو أن لا يكون ممن يتعمد الكذب.
قدم بغداد حاجا وحدث بها عَن إسحاق بْن أَحْمَد بْن خلف الأزدي، وعبد الله ابن مُحَمَّد بْن يعقوب الحارثي، وعبد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن حريث البخاريين، وَالهيثم بْن كليب الشاسي. حدثنا عنه محمد بن طلحة النعالي، والقاضي أَبُو القاسم التنوخي، وكَانَ صدوقا.
قَالَ لنا عَلِيّ بْن المحسن: سأل أبي أبا النصر الحازمي عَن سنة وأَنَا حاضر أسمع فقال أَبُو نصر: لي فِي هذا الوقت أربع وثمانون سنة، ولدت ببخارى. وكَانَ هذا القول منه فِي صفر من سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة.
قرأت بخط أَبِي عَبْد اللَّه البخاري المعروف بالغنجار: توفي أَبُو نصر الحازمي فِي المحرم سنة ست وسبعين وثلاثمائة.
قدم بغداد وحدث بها عَنْ أَبِيهِ، وعن عبد اللَّه بْن علي الآملي [3] ، ومحمد بن علي بن الحسن الفقيه، والحسن بن محمد بن حليم. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُمَرَ البجلي المعروف بابن سبنك، وكان سمع من هذا الشيخ مع أَبِي بكر بن البقال.
أخبرني ابن سبنك، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إبراهيم الصدقي المروزيّ