سألت ابن حمدوه عَن مولده فقال: ولدت يوم الأربعاء لثمان عشرة ليلة خلت من صفر سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة.
سمع أبا القاسم بن جابه، وعَلِيّ بْن عَبْد العزيز بْن مردك البردعي، وعلى بْن عمر الحربي، وعيسى بْن علي، وأبا طاهر المخلص، ومُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أخي ميمي، وأبا القاسم بن الصيدلاني.
كتبت عنه وكَانَ صدوقا يسكن طرف درب الزعفراني مما يلي الكرخ.
أَخْبَرَنَا ابْنُ النقور، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ البزّاز، حدّثنا عبد الله بن محمّد البغويّ، حدّثنا محمّد بن عبد الواهب الحارثي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ. قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَسْتَلْقِي الرَّجُلُ وَيَضَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى [2] .
سألت ابْن النقور عَن مولده فقال: في جمادى الأول من سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة.
سكن بغداد وسمع بها من الحسن بْن الحسين النوبختي، وَالحسن بْن القاسم الخلال، وإسماعيل بْن هشام الصرصرى، وابن الصلت المجبر، وأبي أَحْمَد الفرضي، وابن يحيى المعلم، وأبي عمر بْن مهدى، وأبي الحسين بن المحاملي، ونحوهم.
كتبت عنه شيئا يسيرا، وكَانَ صدوقا. تقلد القضاء بباب الطاق، وتولى أيضا قطعة من السواد.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَينِ بن السمناني، حدّثنا إسماعيل بن الحسين بن عبد الله، حدّثنا