سألت أَبَا بَكْر أَحْمَد بْن الْقَاسِم أخا أَبِي الليث الفرائضي: فِي أي سنة ولدت؟ فَقَالَ:
فِي سنة اثنتين وَعشرين وَمائتين.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، حدثنا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشاهد قَالَ: توفي أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن نصر الشعراني فِي ذي الحجة سنة عشرين وثلاثمائة.
أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الضّبّيّ، أخبرنا أبو الحسن الدارقطني قَالَ:
أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن سعد بْن أبان الضبي، أَبُو الْحَسَن بن أبي عبيد بن المحاملي، سمع أباه وعمه، وأبا القاسم بن منيع، وأبا بكر بن أبي داود، وأبا محمد بن صاعد، ونظراءهم، وصنف وذاكر بالحديث ومات في سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة.
حدث عَنِ الحارث بْن أَبِي أسامة. رَوَى عَنْهُ الْمُعَافَى بْن زَكَرِيَّا الجريري.
كَانَ أحد الشهود المعدلين، وَحَدَّثَ عَنْ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الجعد، والعباس بْن يُوسُف الشكلي. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو نُعَيْم الأصبهاني.
أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الدَّقِيقِيُّ المعدّل- ببغداد- حدّثنا العبّاس بن يوسف، حدّثنا أيّوب بن الوليد، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ هِلالٍ الْوَزَّانِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَوْمٍ أَكْلَتَيْنِ، إِلا إِحْدَاهُمَا تَمْرٌ.
قَالَ لي أَبُو نعيم: كَانَ أَحْمَد بْن الْقَاسِم بن الحسن شيخا صالحا، وذكر لنا أنه حضر مجلس الحارث بْن أَبِي أسامة، وَكَانَ ينزل بالجانب الشرقي فِي جوار مُحَمَّد بْن علي بن سهل بن الإمام.