حدث عَنْ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يَزِيد بْن سليم. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن المظفر، وأبو القاسم بن الثلاج.
أخبرني أحمد بن محمّد العتيقيّ، حدثنا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشاهد، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ فَاذَوَيْهِ بْنِ عزرة الطّحّان، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن يزيد بن سليم، حدّثني رجاء بن سلمة، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا، فَمَنْ أَرَادَ الْعِلْمَ فَلْيَأْتِ الْبَابَ [2] »
سمع الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الْقَاسِم المخزومي، وَعَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصفار. كتبت عَنْهُ فِي سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة وَكَانَ صدوقا، وآخر عهدي بلقائه فِي سنة خمس وثلاثين وأربعمائة.
أخبرنا أحمد بن فارس، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَلْبَسِ بن عبد الله المخزومي المؤدّب، حدّثنا عبد الله بن أبي داود، حدّثنا أبو تقي، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي مريم، عن خبيب بن أبي عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِنَهَرٍ وَمَعَهُ قَعْبٌ فَتَوَضَّأَ وَفَضِلَتْ فَضْلَةٌ، فَرَدَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّهْرِ. وَقَالَ: «يُبَلِّغُهُ اللَّهُ قَوْمًا يَنْفَعُهُمْ بِهِ [4] »
حدث عَنْ أَبِي عبيد وعَن أَبِي عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل أشياء كثيرة من مسائله،