سياه، عَنْ حَبِيب بْن أَبِي ثابت: فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ

[الفتح 18] . قَالَ: على أَبِي بَكْر، فأما النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقد كانت عَلَيْهِ السكينة.

حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف يقول: سألت أبا الْحَسَن الدارقطني، عَنْ أَحْمَد بْن فرح بْن جبريل فَقَالَ: ما كَانَ بِهِ بأس. أو قَالَ كَانَ ثقة.

كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بْن مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْن الْمُعَدَّل من الكوفة يذكر أن أبا الْحَسَن مُحَمَّد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّاد بْن سُفْيَان الْحَافِظُ حدثهم. قَالَ: سنة ثلاث وثلاثمائة فيها مات أَحْمَد بْن فرح بْن جبريل الهاشمي مولاهم الْمُقْرِئ العسكري الضرير فِي ذي الحجة، فيما حَدَّثَنِي أخي.

وقرأت فِي كتاب أخي مات أَحْمَد بْن فرح فِي ذي الحجة سنة ثلاث وثلاثمائة، وصلي عليه أبو عاصم بن أبي الحسين [1] ، وَكَانَ قد أوصى أن يصلي عَلَيْهِ رجل من أهل السنة، وَكَانَ ثِقَةً مأمونا عالما بالعربية واللغة، عالما بالقرآن، وَكَانَ قدم الكوفة إِلَى بنت لَهُ كانت مزوجة ببعض الجند، ورأيته وحضرت مجلسه فِي الجامع وأنا غلام ولم يسمع لي.

2495-[2] أَحْمَد بْن الْفَضْل بْن سهل بْن الراهيون [3] ، أَبُو عمرو الْقَاضِي التعزي [4] :

من أهل تعز. قدم بَغْدَاد وَحَدَّثَ بها عَنْ إِسْمَاعِيل بْن مُوسَى الفزاري، وسفيان بْن وكيع، وأبي كريب مُحَمَّد بْن العلاء، وأبي سَعِيد الأشج، ومحمد بْن وزير الواسطي. رَوَى عَنْهُ أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن جعفر بْن الخلال، ومُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق، ومُحَمَّد بْن المظفر وموسى بْن جعفر بْن عرفة السمسار.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بْنِ بُكَيْرٍ النَّجَّارُ، حدثنا محمد بن إسماعيل بن العباس المستملي، حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ سهل القاضي التعزي- قدم علينا من تعز سنة تسع وثلاثمائة- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو سَعِيدٍ الأشج، حدّثنا يحيى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015