محمّد [ابن [1]] الصّبّاح الزّعفرانيّ، حدّثنا أبو معاوية الضّرير، حَدَّثَنَا الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ سَبَّ أَبَاهُ، مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ سَبَّ أُمَّهُ، مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ، مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ أَغْرَى بَيْنَ بَهِيمَتَيْنِ، مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ غَيَّرَ تُخُومَ الأَرْضِ، مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ كَمَهَ أَعْمَى عَنِ الطَّرِيقِ [2] »
. لا يثبت هَذَا الحديث بهذا الإسناد، والحمل فيه على الخلال فإن كل من عداه من المذكورين فِي إسناده ثقة.
حدث عَنْ عَبْد اللَّه بْن الْحَسَن الهاشمي، وأحمد بن الهيثم بن خالد البزّار، وجعفر ابن محمد بن شاكر الصائغ. روى عَنْهُ أَبُو حفص بْن شاهين، وأبو القاسم بن الثلاج، وعَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصفار.
قرأ على أَحْمَد بْن سهل الأشناني، وَحَدَّثَ عَنْ أَبِي الْقَاسِم البغوي. وَكَانَ قد انتقل عَنْ بغداد إِلَى خراسان، فأقام بها مدة، ووقع حديثه هناك. رَوَى عَنْهُ الحاكم أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الْحَافِظُ النَّيْسَابُورِيّ.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الْمُقْرِئ، عَنْ أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ الحافظ قَالَ:
سمعت أبا بكر بن الإمام يَقُولُ: أذكر وفاة يوسف بْن يَعْقُوب الْقَاضِي.
وقد سَمِعْتُ من جعفر بْن مُحَمَّد الفريابي وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ. قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه: كَانَ أَبُو بَكْر أَحْمَد بن العبّاس بن عبيد الله بن الإمام البغدادي أوحد عصره فِي أداء الحروف في القراءات ومن المقدّمين بِبَغْدَادَ من أصحاب أَبِي بَكْر بْن مجاهد، ورد خراسان سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة، ثم أنه خرج من نيسابور ودخل مرو