على الصواب زُفَر بْن الهذيل، والقاسم بْن معن، وعُبَيْد اللَّهِ بْن مُوسَى، وَأَبُو عَبْد الرَّحْمَن الْمُقْرِئ، وغيرهم.

2458- أَحْمَد بْن الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الإمام ابن مُحَمَّد بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه بْن العباس بن عبد المطلب، أبو بكر الهاشمي [1] :

كَانَ إليه أمر الإمامة فِي الصلاة بالحرمين، والبصرة، وغيرها من الأمصار: والإفاضة بالناس فِي الحج ثم تقلد مضافا إِلَى ما ذكرناه صلاة الجمعة بجامع الرصافة فِي سنة سبع وثلاثمائة، ذكر ذلك إسماعيل بن علي الخطبي فيما أنبأني إبراهيم بن مخلد بأنه سمعه منه.

2459- أَحْمَد بْن الْعَبَّاس بْن الوليد بْن أبان، أَبُو نصر الجصاص [2] :

حدث عَنِ الْحَسَن بْن عرفة. رَوَى عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن الخلال الْمُقْرِئ.

أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن جَعْفَرِ بْنِ علان، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، حَدَّثَنَا أَبُو نصر أَحْمَد بْن الْعَبَّاس بْن الوليد بن أبان الجصّاص، حدّثنا الحسن بن عرفة، حَدَّثَنَا سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي حازم، قَالَ: الدنيا شيئان، شيء لي وشيء لغيري، فأما الَّذِي لي فلو طلبته بحيلة السموات والأرض لم أنله قَبْلَ أجله، وأما الَّذِي لغيري فلم أرجه فيما مضى ولن أرجوه فيما بقى، يمنع رزقي من غيري، كَمَا يمنع رزق غيرى مني، ففي أي هذين أفنى عمري؟.

2460- أَحْمَد بْن الْعَبَّاس بْن أَحْمَدَ بْن مَنْصُور بْن إِسْمَاعِيل، أَبُو الْحَسَن الصوفي، ويعرف بالبغوي [3] :

سمع على بْن زَيْد الفرائضي، وأبا بدر عباد بْن الوليد الغبري، وأحمد بْن يَحْيَى السوسي، وطاهر بْن خَالِد بْن نزار، وعلي بْن حرب، والحسن بْن عرفة، وشعيب بْن أَيُّوب، وعمر بْن شبة، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل الحساني، وحميد بْن الربيع. رَوَى عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيّ، وابن شاهين، ويوسف القَوَّاس، وغيرهم.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عمر الحافظ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْبَغَوِيُّ- من كتابه- حدّثنا طاهر بن خالد بن نزار، حدّثني أبي،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015