عمرو مُحَمَّد بن محمد بْن صابر، والحاكم أَبِي أَحْمَد مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الأشعث البخاريين. كتبت عَنْهُ وَكَانَ صدوقا.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَهْلاَنَ- أَبُو عبد الله الكسائي- في سنة تسع وأربعمائة، في جامع المنصور، قال: حدّثنا أَبُو شُجَاعٍ الْفُضَيْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْخَصِيبِ الهرويّ- ببخارى إملاء- حدّثنا محمّد بن عبد الرّحمن السامي، حدّثنا محمّد بن معاوية، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ [أَبِي [1]] حَبِيبٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «لا تُقْبَلُ صَلاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ وَلا صَدَقَةٌ مِنْ غُلُولٍ [2] »
سمع أَبَا بَكْر الشَّافِعِيّ وابن مالك القطيعي، وأبا مُحَمَّد بْن ماسي، وعلي بن هارون السّمسار، وأبا الحسين الزينبي، ونحوهم من البغداديين. وسافر الكثير، فسمع أَبَا بَكْر الإسماعيلي بجرجان، وَأَبَا بَكْر القتات، وَأَبَا شيخ بْن حيان بأصبهان، وَأَبَا الْفَضْل بْن خميرويه بهراة، ويوسف بْن يَعْقُوب النجيرمي بالبصرة، وعبد الله بن عمر بن مالك بمرو، وَأَبَا سهل بْن جمان بالري، ومنصور بن العبّاس ببوسنج، وأبا عمرو بْن حمدان بنيسابور، وخلقا يطول ذكرهم من بلدان مختلفة.
كتبت عَنْهُ وَكَانَ ثِقَةً فاضلا دينا، عالما بحروف القرآن، سكن باب الأزج وهناك سمعنا منه.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يزداد، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشافعي، حدّثنا محمّد بن يونس، حدّثنا الفضل بن دكين، حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ لَمْ يَجِدْ نَعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسْ خُفَّيْنِ، وَمَنْ لَمْ يَجِدْ إِزَارًا فَلْيَلْبَسْ سَرَاوِيلَ [4] »
. سألت أَبَا بَكْر البرقاني عَنِ ابن يزداد فَقَالَ: كَانَ معي بمرو، وكنا نازلين فِي مكان واحد جميعا، وبجرجان أَيْضًا، قَالَ: وما رأيت أحسن تلاوة للقرآن منه، ولا أسرع