الأزجي، والحسن بْن عَلِيّ الجوهري، وَكَانَ ثِقَةً.
وذكر الجوهري أنه سمع منه فِي سنة ست وسبعين وثلاثمائة.
أخبرني عبد العزيز بن علي، حدّثنا أحمد بن علي الرفاء، حدّثنا محمّد بن محمّد الباغندي، حدّثنا هشام بن عمّار، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِلَبَنٍ قَدْ شِيبَ بِمَاءٍ، وَعَنْ يَمِينِهِ أَعْرَابِيٌّ، وَعَنْ يَسَارِهِ أَبُو بَكْرٍ، فَشَرِبَ ثُمَّ أَعْطَى الأَعْرَابِيَّ وَقَالَ: «الأَيْمَنُ فَالأَيْمَنُ [1] »
سمع مُحَمَّد بْن جرير الطبري، وأَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ أَبِي الأَخْيَلِ الْحِمْصِيُّ، والحسين ابن مُحَمَّد بْن عفير، ومحمد بْن خلف وكيعا، والحسن بْن مُحَمَّد بْن شعبة، وَعَبْد اللَّهِ ابن محمّد بن البغوي، وغيرهم. حَدَّثَنَا عَنْهُ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عُثْمَان السواق، والأزهري، والطناجيري، وَأَبُو مُحَمَّد الخلال، وَأَبُو الْقَاسِم التنوخي، وَأَبُو مُحَمَّد الجوهري، وأحمد بن عمر بن علي قاضي در زنجان، والعتيقي.
ويقال كَانَ فِي بعض كتبه بعض سماعاته محككا. وروى بعض ما نقل عَنْهُ من نسخ طرية.
حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الْخَلالُ وأحمد بْن مُحَمَّد العتيقي. قَالا: سنة تسع وسبعين وثلاثمائة فيها توفي أَبُو جعفر بْن أَبِي طالب الكاتب فِي شهر ربيع الأول.
حَدَّثَنِي الأَزْهَرِيّ. قَالَ: مات أَبُو جعفر بْن أَبِي طالب الكاتب في شهر ربيع الأول سنة تسع وسبعين وثلاثمائة، ومولده فِي شهر ربيع الآخر سنة إحدى وتسعين ومائتين وَكَانَ ثِقَةً.
قدم بغداد وَحَدَّثَ بِها عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ عَبْد الْمَلِكِ بْن مُحَمَّد بْن عَدِيٍّ، وعبد الله بن