ابن مُحَمَّد بْن مهرويه القزويني، وغيرهما. حدث عَنْهُ إِبْرَاهِيم بْن مَخْلَد، وعلي بْن أَحْمَدَ الرزاز، وَكَانَ ثِقَةً.

2427-[1] أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن بسام، أَبُو الْحُسَيْن، يعرف بابن سُبُك الديناري [2] :

ذكره لي أَبُو نعيم الْحَافِظُ وَقَالَ: هو بغدادي قدم أصبهان سنة أربعين وثلاثمائة، يروى عَنْ عَبْد اللَّه بْن إِسْحَاق المدائني وطبقته.

وأَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الْمُقْرِئ، عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه النَّيْسَابُورِيّ الْحَافِظُ. قَالَ:

أَحْمَد بْن بسام أَبُو الْحُسَيْن البغدادي ورد نيسابور سنة أربعين وثلاثمائة، فسمع من أَبِي الْعَبَّاس الأصم وطبقته، وروى عَنْ أَبِي مُحَمَّد بْن صاعد، وأبي حامد الحضرمي، وأقرانهما.

ثم دخلت بغداد سنة سبع وستين وهو بها حي فِي سوق الثلاثاء، وهو يحدث، غير محمود عندهم ثم جاءنا نعيه سنة سبعين.

2428-[3] أَحْمَد بْن عَلِيّ، أَبُو بَكْر الرّازيّ الفقيه [الجصّاص [4]] :

إمام أصحاب الرأي فِي وقته، كَانَ مشهورا بالزهد والورع، ورد بغداد فِي شبيبته ودرس الفقه على أَبِي الْحَسَن الكرخي ولم يزل حتى انتهت إليه الرياسة، ورحل إليه المتفقهة، وخوطب فِي أن يلي قضاء القضاة فامتنع، وأعيد عَلَيْهِ الْخَطَّاب فلم يفعل، وله تصانيف كثيرة مشهورة ضمنها أحاديث رواها عَنْ أَبِي الْعَبَّاس الأصم النَّيْسَابُورِيّ، وَعَبْد اللَّهِ بْن جعفر بْن فارس الأصبهاني، وعبد الباقي بْن قانع الْقَاضِي، وسليمان بْن أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيّ، وغيرهم.

حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّه الصيمري قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الطبري، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر الأبهري. قَالَ: خطبني المطيع على قضاء القضاة، وكان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015