نزل المصيصة وحدث بها عَنْ عباس الدوري، ومحمد بْن أَبِي العوام الرياحي.
وكان فيما يقال أحد الحفاظ. ورى عنه أبو عبد الله الشماخي الهرويّ، وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الأَبْهَرِيُّ، وإبراهيم بْن مُحَمَّد الجلى المصيصي.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ البرقانيّ، حدّثنا الحسين بن أحمد الصّفّار- بهراة- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ الْوَرَّاقُ أَبُو الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ بِالْمِصِّيصَةِ بِخَبَرٍ غَرِيبٍ.
حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْعَوَّامِ. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الحسين القطّان، أخبرنا أحمد ابن عثمان بن يحيى الأدمي، حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ الرياحي- واللفظ لحديث البرقانيّ- حدّثنا عبد العزيز بن أبان، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «إِذَا مَسَّ أَحَدُكُمْ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ [2] »
من أهل الكوفة، قدم بغداد وَحَدَّثَ بها فِي سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة عن إبراهيم ابن أَبِي العنبس، وإبراهيم بْن عَبْد اللَّه العبسي القصار، ويعقوب بْن يوسف السمسار [4] ، والهيثم بْن خَالِد وراق أَبِي نعيم وغيرهم. وأحاديث هَذَا الشيخ مستقيمة، وَكَانَ أحد الشهود المعدلين. رَوَى عَنْهُ ابْن الثلاج، وَأَبُو أَحْمَد الفرضي، وَحَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحُسَيْن بْن بشران.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بن محمد بن عبد الله المعدّل، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْن حاتم الكوفيّ، أخبرنا إبراهيم بن إسحاق الزّهريّ، حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «إِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ صَلاتَهُ فِي الْمَسْجِدِ فَلْيَجْعَلْ لِبَيْتِهِ نَصِيبًا مِنْ صَلاتِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ جَاعِلٌ لِصَاحِبِهِ في بيته خيرا [5] » .