حدث عَنْ إِبْرَاهِيم بْن هاشم بْن مشكان. رَوَى عَنْهُ أَبُو جَعْفَر.
2412-[2] أَحْمَد بْن عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن الحسين الشطوي [3] ، الْمَعْرُوف ببوقة:
كَانَ أحد المتكلمين على مذاهب المعتزلة، ومسكنه بدرب التباب في محال الكرخ ومات فِي سنة سبع وتسعين ومائتين.
حدّثني الصوري، أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر المالكي- بمصر- أخبرنا أحمد بن بهزاد، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد البغدادي- أَبُو عَبْد اللَّه وكيع- قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَن بْن إِسْحَاق الْقَاضِي السراج- بالأهواز- يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا دَاوُد السجستاني يَقُولُ: لما جاء الرشيد بشاكر رأس الزنادقة ليضرب عنقه قَالَ: أَخْبَرَنِي، لم تعلمون المتعلم منكم أول ما تعلمونه الرفض والقدر؟ قَالَ: أما قولنا بالرفض فإنا نريد الطعن على الناقلة، فإذا بطلت الناقلة أو شك أن نبطل المنقول، وأما قولنا بالقدر فإنا نريد أن نجوز إخراج بعض أفعال العباد لإثبات قدر اللَّه، فإذا جاز أن يخرج البعض جاز أن يخرج الكل.
أخبرنا البرقانيّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن إِسْمَاعِيل البزاز الْمُقْرِئ قَالَ:
أَحْمَد بْن علي البزّار يعرف بوكيع ثقة فِي الحديث جدا.
حدث عَنْ إِسْحَاق بْن وهب العلاف، وإسحاق بْن أَبِي إِسْحَاق الصّفّار، والحسن ابن عرفة، وعثمان بْن معبد بْن نوح، وأحمد بْن مَنْصُور زاج، ويحيى بْن أَبِي طالب.