وذكر النسائي أنه ثقة، وَكَانَ يَقُولُ فِي روايته عَنْهُ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن عَلِيّ.
حدث عَنْ أَبِي مروان مُحَمَّد بْن عُثْمَان العثماني. رَوَى عَنْهُ أَبُو الْقَاسِم الطبراني.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني، حدّثنا سليمان بن أحمد الطبراني، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْقَطَّانُ- ببغداد- حدّثنا أبو مروان العثماني، حَدَّثَنَا الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن أَخِي الزُّهْرِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْن عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «أَقْرَأَنِي جِبْرِيلُ عَلَى حَرْفٍ فَلَمْ أَزَلْ أَسْتَزِيدُهُ فَيَزِيدُنِي حَتَّى انْتَهَى إِلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ [2] »
. قَالَ الزُّهْرِيُّ: السَّبْعَةُ الأَحْرُفُ إِنَّمَا هِيَ إذا كان الأمر واحدا لا يختلف فيه حَلالٍ وَلا حَرَامٍ. قَالَ سُلَيْمَان: لم يروه عَنِ ابن أخي الزُّهْرِيّ إلا الدراوردي.
حدث عَنْ مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن أَبِي عُمَر العَدَني. رَوَى عَنْهُ عَبْد الصمد بْن عَلِيّ الطستي. وأظنه شيخ الطَّبَرَانِيّ، فالله أعلم.
حَدَّثَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ اللاحِقِيِّ. رَوَى عَنْهُ الطَّبَرَانِيُّ.
أَخْبَرَنَا ابْنُ شهريار، أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ أَبُو الصّقر الضّرير المؤدّب التّميميّ البغدادي، حدّثنا علي بن عثمان اللاحقي، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم. قال: «تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلَّيْتُمُ الْفَجْرَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلَّيْتُمُ الظُّهْرَ غَسَلَتْهَا ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلَّيْتُمُ الْعَصْرَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلَّيْتُمُ الْمَغْرِبَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلَّيْتُمُ الْعِشَاءَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَنَامُونَ فلا يكتب عليكم شيء حتى تستيقظوا [5] » .