ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه حدثه عَنْ إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْنِ أَيُّوب الْمُخَرِّمِيُّ وَقَالَ: توفي بالفسطاط في سنة تسع وخمسين وثلاثمائة.
سمع الْحَسَن بْن الطَّيِّب الشجاعي، وعلي بْن إِسْحَاق بْن زاطيا، ومحمد بْن الْحَسَن بْن بدينا، وَكَانَ ثِقَةً. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو عَلِيِّ بْن شهاب العكبري، وعبد العزيز بْن عَلِيّ الأزجى.
أَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ شِهَابِ بْنِ الْحَسَنِ الْعُكْبَرِيُّ- بِهَا- حدثنا أبو بكر أحمد بن عبد العزيز بن يحيى بن صبح الصّريفينيّ- بصريفين- حدّثنا أبو علي الحسن ابن الطّيّب البلخي الشّجاعي- ببغداد سنة سبع وثلاثمائة- حدّثنا قتيبة بن سعيد، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ. قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَثَابِتٌ على الحسن فَقَالَ: يَا أَبَا حَمْزَةَ اشْتَكَيْتُ، فَقَالَ أَنَسٌ: ألا أرقيك رقية رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
فَقَالَ: بَلَى! فَقَالَ: «اللَّهُمَّ رَبِّ النَّاسِ مُذْهِبَ الْبَاسَ أَنْتَ الشَّافِي لا شَافِيَ إِلا أَنْتَ، اشْفِ شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا [4] » .
سكن مصر وَحَدَّثَ بها عَنِ الْقَاضِي المحاملي، ومحمد بْن مَخْلَد، وإبراهيم بْن مُحَمَّد بْن بطحا، وعُمَر بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن هارون العسكري. حَدَّثَنِي عَنْهُ الصُّورِيُّ، والْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن سَلامَةَ الْمِصْرِيُّ القضاعي.