غريب بهذا الإسناد. لم أكتبه إلا عَنِ ابن علان الوراق، وسبق إِلَى ظني أن هَذَا الشيخ هو أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبيد الله النمار الَّذِي رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْر بْن شَاذَانَ وغيره. وذكر التمار يأتي بعد إن شاء اللَّه.
2299- أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن عمار، أَبُو الْعَبَّاس الثقفي الكاتب، الْمَعْرُوف بحمار العُزَير [1] :
لَهُ مصنفات فِي «مقاتل الطالبيين» وغير ذلك: وَكَانَ يتشيع. وَحَدَّثَ عَنْ عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، ومحمد بْن دَاوُد بْن الجراح، وغيرهم. رَوَى عَنْهُ أَحْمَد بْن جعفر بْن سلم والقاضي أبو بكر بن الجعابي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن أَيُّوب القطان، ومحمد بْن أَحْمَدَ بْن المتيم، وإسماعيل بْن مُحَمَّد بْن زنجي الكاتب، وَأَبُو عُمَر بْن حيويه.
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِنْجِيٍّ الْكَاتِبُ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عُبَيْدِ اللَّهِ بْن عَمَّارٍ، حدّثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حدّثنا زياد بن الربيع اليحمدي، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ.
قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يقول: «من غدا يطلب علما فرشت له الملائكة أجنحتها رضى بِمَا يَصْنَعُ [2] »
. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عُمَر بْن روح النهرواني، أَخْبَرَنَا الْمُعَافَى بْن زَكَرِيَّا قَالَ: أنشدنا عَبْد اللَّه بْن الْحَسَن قَالَ: أنشدنا أَبُو محفوظ لابن الرومي فِي أَبِي الْعَبَّاس بْن عمار:
وفي ابن عمّار عزيريّة ... يخاصم الدهر بها والقدر
ما كَانَ لِمْ كَانَ وما لَمْ يكن ... لِمْ لَمْ يكن؟ فهو وكيل البشر
أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ، أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن أَيُّوب القطان. قَالَ: توفي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عمار فِي شهر ربيع الأول من سنة أربع عشرة وثلاثمائة.
حدث عَنْ عَلِيِّ بْن حرب الطائي. رَوَى عَنْهُ أَحْمَد بْن الفرج بْن الحجاج الورّاق.