«لو أن لابن آدم واديين من مال لابتغى إليهما ثالثا. ولا يملأ عين ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ» [1]
. 2288- أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن السلمي [2] :
أخبرنا أبو حازم عن أحمد بن إبراهيم العبدوي بنيسابور أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ الغطريف العبدي- بجرجان- حدّثنا ابن مخلد العطّار حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن السلمي- فِي دار خلف- حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حَكِيم قَالَ حَدَّثَنَا الهيثم بن مجالد عن الشعبي. قال المغيرة بْن شعبة: ما خدعني أحد فِي الدنيا إلا غلام من بني الحارث، خطبت امرأة منهم فأصغى إلي الغلام وَقَالَ: أيها الأمير لا خير لك فيها، إني رأيت رجلا يقبلها، فبلغني أن الغلام تزوجها. قلت: أليس زعمت أنك رأيت رجلا يقبلها.
قَالَ: ما كذبت أيها الأمير، رأيت أباها يقبلها! فكلما ذكرت قوله علمت أنه خدعني.
سمع سويد بْن سَعِيد، وعثمان بْن أَبِي شيبة، وعمرو بن محمّد النّاقد، ومحمود ابن غيلان، ومحمد بْن سُلَيْمَان لوينا، ومحمد بْن حميد الرازي، وإسماعيل بن عبيد ابن أَبِي كريمة الحراني، ومخلد بْن الْحَسَن بْن أَبِي زميل، وأحمد بْن عَبْد الصمد الأَنْصَارِيّ، ومحمّد بن أبي عتاب الأعين، وسعيد بْن عَبْد الرَّحْمَن المخزومي، وهارون بْن مُوسَى الفروي، وخلقا كثيرا أمثال هؤلاء. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن مَخْلَد، وَأَبُو بَكْر الشافعي، وأبو على بن الصواف، وحبيب القزاز، ومحمد بْن عَلِيّ بْن حبيش، وَعَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم الزينبي، وغيرهم.