وارتفاعها عَنِ الدنس ما تمكنت حاله من نفوس الناس، ورضى مكانه أهل الجلالة والخطر، ولم يتعلق عليه بشيء، وارتفعت عنه الكلفة، ولم يلحقه عتب فِي أيامه.
قَالَ عَلِيّ بْن المحسن: وذكر طلحة أنه خرج إِلَى الشام بعد سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة فمات هناك.
حدث عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد الملك الدقيقي. رَوَى عنه محمّد بن عبيد الله النّجّار.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن الربيع- من أصل الكتابة- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قزعة النّجّارى المقرئ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْن بْنِ علي الضّرير حدّثنا الدقيقي محمّد بن عبد الملك حدّثنا يزيد بن هارون حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَانِي جِبْرِيلُ ذَاتَ يَوْمٍ وَعَلَيْهِ قَبَاءٌ أَسْوَدُ وَعِمَامَةٌ سَوْدَاءُ وَخُفٌّ أَسْوَدُ وَمَنْطَقَةٌ وَسَيْفٌ مجلى فقلت: يا جبريل ما هذا الزي لَمْ أَرَكَ فِي مِثْلِهِ؟ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ هَذَا زِيُّ بَنِي عَمِّكَ مِنْ بَعْدِكَ، وَعَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ» [2]
. هَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ، وَرِجَالُ إِسْنَادِهِ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ غَيْرُ الضَّرِيرِ وَالْحَمْلُ عَلَيْهِ فِيهِ.
حدث عَنْ عَبْد العزيز بْن أَحْمَدَ بْن أَبِي رجاء، والحسن بْن عَلِيّ بْن المتوكل. رَوَى عَنْهُ الْمُعَافَى بْن زَكَرِيَّا.
سكن حلب، وَحَدَّثَ بدمشق عَنْ أَبِي شُعَيْب الحراني، وجعفر الفريابي، والحسن ابن علي بن الوليد الفارسي. روى عنه تمام بن محمد الرازي.
أخبرنا أحمد بن محمد العتيقى حَدَّثَنَا تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيّ- بدمشق- أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَد بْن عبد الله بن عمر البغداديّ حدّثنا أبو شعيب الحراني.