من شيوخ مُحَمَّد بن مخلد. ذكر ابْن مخلد فيما قرأت بخطه أنه توفي لعشر بقين من شوال سنة سبعين ومائتين.
حدث بسر من رأى عَنْ أَبِي معاوية الضرير، وعبد الرزاق بن همّام، وإسماعيل ابن أبان الغنوي، ويعلى بْن عَبْد الرَّحْمَن، وعاصم بْن عَلِيّ، رَوَى عَنْهُ أَبُو عبيد مُحَمَّد ابن أحمد المؤمل الصيرفي، وأَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الدَّقَّاقُ، وأبو ذر الباغندي ومحمد بْن الفتح العسكري، وَأَبُو عَبْد اللَّه الحكيمي، وغيرهم. وَفِي بعض أحاديثه نكرة.
أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ المعدّل حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن إبراهيم الحكيمي حدثنا أحمد بن عبد الله بن يزيد الهشيمى حدّثنا عبد الرزاق أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ. قَالَ: كَانَ عُمَر إذا نهى الناس عَنْ شيء دخل على أهله- أو قَالَ جمع أهله. فقال: إنى نهيت الناس عَنْ كذا وكذا، وإن الناس ينظرون إليكم كما ينظر الطير إلى اللحم، فإن وقعتم وقعوا، وإن هبتم هابوا، وإني والله لا أوتى برجل منكم وقع فيما نهيت الناس عَنْهُ إلا أضعفت لَهُ العقوبة لمكانه مني، فمن شاء منكم فليتقدم، ومن شاء منكم فليتأخر.
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أحمد الأزديّ الحافظ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّيْرَفِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَلَدِيُّ، وَجَمَاعَةٌ. قَالُوا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُؤَدِّبُ أَبُو جعفر السّامرى حدّثنا عبد الرزاق أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بَهْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ آخِذٌ بِضَبْعِ عَلِيٍّ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ وَهُوَ يَقُولُ-: «هَذَا أَمِيرُ الْبَرَرَةِ، قَاتِلُ الْفَجَرَةِ، مَنْصُورٌ مَنْ نَصَرَهُ، مَخْذُولٌ مَنْ خَذَلَهُ» [3] مَدَّ بِهَا صَوْتَهُ
. قَالَ أَبُو الْفَتْحِ: تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الرزاق وحده.