مُسْتَبْشِرًا، فَقَامَ إِلَيْهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ: فَقَالَ: مَا أَضْحَكَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ:
«بِشَارَةً أَتَتْنِي مِنْ عِنْدِ رَبِّي، أَنَّ اللَّهَ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يُزَوِّجَ عَلِيًّا فَاطِمَةَ أَمَرَ مَلِكًا أَنْ يَهُزَّ شَجَرَةَ طُوبَى، فَهَزَّهَا فَنَثَرَتْ رِقَاقًا- يَعْنِي صِكَاكًا- وَأَنْشَأَ اللَّهُ مَلائِكَةً الْتَقَطُوهَا، فَإِذَا كَانَتِ الْقِيَامَةُ ثَارَتِ الْمَلائِكَةُ فِي الْخَلْقِ فَلا يَرَوْنَ مُحِبًّا لَنَا أَهْلِ الْبَيْتِ مَحْضًا إِلا دَفَعُوا إِلَيْهِ مِنْهَا كتابا: براءة له من النار. من أَخِي وَابْنِ عَمِّي وَابْنَتِي فِكَاكُ رِقَابِ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ مِنْ أُمَّتِي مِنَ النَّارِ [1] »
. رِجَالُ هَذَا الْحَدِيثِ مَا بَيْنَ بِلالٍ وَعُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ كلهم مجهولون.
حدث عَنْ روح بْن عبادة، ونصر بْن حَمَّاد الوراق، والحسن بْن قتيبة المدائني، وعبد العزيز بْن أبان الْقُرَشِيّ، وإبراهيم بْن بشار الرمادي. رَوَى عَنْهُ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أبي سعيد البزاز، ومحمد بْن يوسف بْن بشر الْهَرَوِيّ، ومحمد بْن مَخْلَد الْعَطَّار.
حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الخلال- لفظا- حَدَّثَنَا عبد الواحد بن على اللحيانى حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي سعيد البزّاز حدّثنا أحمد بن الضّحاك بن حبيب حدّثنا عبد العزيز بن أبان حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. مثل حَدِيثٍ قَبْلَهُ: أَنَّهُ رَجَمَ يَهِودِيًّا وَيَهُودِيَّةً بِالْبَلاطِ.
قدم بَغْدَاد وحدث بِها عَنْ مُحَمَّد بن حرب النسائي، ومحمد بْن الوليد البسري، وأحمد بْن مَنْصُور- زاح. وغيرهم رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْر الأبهري الْفَقِيه.
أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن الحسن المالكي أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن