كان مؤدبا ببغداد. عالما بالنحو. وهو ممن قرأ على حمزة الزيات. روى عنه القراءة أبو مسلم عبد الرحمن بن واقد الواقدي.
قرأ على علي بن حمزة الكسائي. روى عن اليزيدي صاحب أبي عمرو. روى عنه ابنه أبو العباس.
حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بن المنتاب الدّقّاق وأبو محمّد الحسن ابن على بن محمّد الجوهري. قالا: نبأنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْن يزيد ابن أبي عزة العطّار حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ وَصِيفٍ السَّامِرِيُّ- زَادَ الْجَوْهَرِيُّ أبو جعفر- ثم اتفقا قالا: حَدَّثَنَا بَكْرَانُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنِي حَفْصُ بن واقد حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ عَنْ عِمْرَانَ الْعَمِّيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الإِسْكَنْدَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا سَكَنَ حُبُّ الدُّنْيَا قَلْبَ عَبْدٍ قَطُّ إِلا الْتَاطَ مِنْهَا بِخِصَالٍ ثَلاثٍ: أَمَلٌ لا يُبْلَغُ مُنْتَهَاهُ. وَفَقْرٌ لا يُدْرَكُ غِنَاهُ، وَشُغُلٌ لا يَنْفَكُّ عَنَاهُ» [5]
. 1765- محمد بن وشاح بن عبد الله، أبو علي مولى أبي تمام الزينبي [6] :
سمع عيسى بن علي الوزير، وأبا حفص بن شاهين، وأبا طاهر المُخَلِّص، وكان سماعه منهم صحيحا وكان معتزليا. وكان كاتبا أديبا مترسلا شاعرا.