حدّثنا محمد بن أحمد بن رزق حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي الْحَافِظُ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو عبد الله الحسنى حدّثنا محمّد بن نهار بن أبي الحياة حدّثنا محمّد بن يزيد الحنفي حدثنا محمد بن فضيل عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ: أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارَ أَنْ يَصُفُّوا صَفَّيْنِ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ وَبِيَدِ الْعَبَّاسِ، ثُمَّ مَشَى بَيْنَهُمْ، ثُمَّ ضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ لَهُ على: مم ضَحِكْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟. قَالَ: «إِنَّ جِبْرِيلَ أَخْبَرَنِي أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى بَاهَى بِالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ أَهْلَ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَبَاهَى بِكَ يَا عَلِيُّ وَبِكَ يَا عَبَّاسُ حَمَلَةَ الْعَرْشِ» [1]
. حَدَّثَنَا أبو علي بن شاذان عَنْ أَبِي بَكْرٍِ الشَّافِعِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نهار عن قتيبة بن سعيد وسُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ بِنْتِ شُرَحْبِيلَ، فذكر أبو الحسن الدارقطني أن محمد بن نهار لم يسمع من قتيبة ولا من ابن بنت شرحبيل شيئا. وَقَالَ: كان لأبي بكر الشافعي أصل عن إسماعيل بن الفضل البلخي وفي أوله ثلاثة أحاديث عن محمد بن نهار، فنقل عمر البصري منه حديث قتيبة وابن بنت شرحبيل. وكان سماع الشافعي من إسماعيل بن الفضل عنهما، فوهم عمر فنقلهما عن محمد بن نهار وقرأهما على الشافعي كذلك وسمعهما الناس في كتابه، ودونا على الوهم.
أَخْبَرَنِي عبد الملك بن عمر بن خلف الرزاز قَالَ قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني:
محمد بن نهار ضعيف.
قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بن مخلد بخطه: مات محمد بن نهار بن عمار أبو الحسن ابن أبي المحياة سنة اثنتين وثمانين ومائتين.
وهو أخو أحمد بن الوليد. سمع: سفيان بن عيينة، والنّضر بن إسماعيل أبا