ولا ما أملت نالت. قلت له: زدني. قَالَ: ما تقول فيمن القبر مسكنه، والصراط جوازه، والقيامه موقفه، والله مسائله، فلا يعلم إلى الجنة يصير فيهنى، أو إلى النار فيعزى، فوا طول حزناه، ووا عظم مصيبتاه، زاد البكاء فلا عزاء، واشتد الخوف فلا أمن. قَالَ: وَقَالَ لي بشر مرارا كثيرة: انظر خبزك من أين هو؟ وانظر مسكنك الذي تتقلب فيه كيف هو؟ واقل من معرفة الناس، ولا تحب أن تحمد، ولا تحب الثناء.
ولنعيم الذي سقنا نسبه إليه صحبة. حدث عن عمه أبي نعيم عبد الله بن محمد البياضي، وعن أبي هشام الرفاعي. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد، ومحمد بن عبد الله ابن أحمد بن عتاب، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن سهل المعروف ببكير الحداد.
حدّثنا الحسين بن محمد بن الحسن أخو الخلال حدّثنا محمّد بن أبي بكر الإسماعيلى- بجرجان- حَدَّثَنَا محمد بن نعيم بن علي بن الفضل أبو الفضل البهارى- ببغداد في مجلس ابن مقسم- حدّثنا أبو القاسم أحمد بن عمر الصّفّار البلخي ببلخ حدّثنا نصر بن الأصبح بحديث ذكره.
كان أحد المشهورين بالسنة وحدّث شيئا يسيرا.
روى عن إسحاق بن يوسف الأزرق حديثا غريبا.
أنبأناه أبو بكر البرقاني حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن حمدان النيسابوري- بخوارزم- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْدَلانِيُّ بنيسابور حدّثنا أبو بكر