السماء: أقسمت عليك إن حبستني عندهم الليلة. فأَخْرِجَ في جوف الليل، فصلى الغداة في منزله.
حدّثنا محمّد بن أحمد بن رزق حدّثنا إسماعيل بن علي الخطبي قَالَ سمعت حسين بن فهم يقول- وذكر محمد بن مصعب العابد- فقال: استسقى ماء، فحطت برادة سمع صوتها، فشهق وصاح وَقَالَ: يا محمد بن مصعب من أين لك في النار برادة؟ قَالَ ثم رفع صوته فقرأ: وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ
الآية.
أَخْبَرَنِي الأزهري حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن معروف الخشاب. قَالَ حَدَّثَنَا الحسين بْن فهم حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد. قَالَ: مُحَمَّد بْن مصعب يكنى أبا جعفر، وكان قارئا لكتاب الله. وقد سمع الحديث، وجالس الناس، وكان ثقة إن شاء الله.
مات ببغداد في ذي القعدة سنة ثمان وعشرين ومائتين.
سكن بغداد، وحدث بها، وهو محمد بن أبي زكريا، وكان أعمى.
كذلك حَدَّثَنَا أبو بكر البرقاني، أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أبي سمرة قَالَ: أبو سعد الصاغاني محمد بن ميسر الجعفي البلخي، وهو محمد بن أبي زكريا، وكان ضريرا.