حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ الْخُطبي. قَالَ: مات أَبُو أحمد البربري في ذي الحجة سنة أربع وتسعين ومائتين. وقرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل. قال: وتوفي أبو أحمد البربري في ليلة الجمعة، ودفن في صبيحة يوم الجمعة آخر أيام التشريق من سنة أربع وتسعين ومائتين، وصلى عليه أبو أحمد بن المهتدى، ودفن في مقابر باب البَرَدان، وكان يخضب بالحمرة، وكان إخباريا كتابة. وقَالَ لي: ولدت فِي رجب سنة ثلاث عشرة ومائتين.
حَدَّث عَنْ عَبْد الأعلى بْن حَمَّاد النَّرسي، رَوَى عَنْهُ أَبُو سهل بْن زياد القطان.
حدّثنا الحسن بن أبي بكر حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن زياد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَهْدِيٍّ الْمُؤَدِّبُ حدّثنا عبد الأعلى بن حمّاد حدّثنا معتمر ابن سليمان حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ. قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْتَجِرُ حَصِيرًا بِاللَّيْلِ، فَيُصَلِّي إِلَيْهِ بِاللَّيْلِ، وَيَبْسُطُهُ بِالنَّهَارِ فَيَجْلِسُ عَلَيْهِ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَثُوبُونَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُصَلُّونَ بِصَلاتِهِ حَتَّى كَثُرُوا. قَالَتْ: فَأَقْبَلَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ خُذُوا مِنَ الأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ، فَإِنَّ اللَّهَ لا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا، وَإِنَّ أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ مَا دَامَ مِنْهَا وَإِنْ قَلَّ [2] » .
سمع أباه، والزبير بن بكار، وأحمد بن نيزك، وأبا العباس بن واصل، وهلال بن العلاء. روى عنه الْعَبَّاس بن الْعَبَّاس بن المغيرة الجوهري. وكان ثقة.
قدم بغداد وحدث بِها عن يعقوب بن الجراح. روى عنه مُحَمَّد بن أَحْمَد بن هارون الشافعي.