الجريري، وأبي الحسين بن أخى ميمى، وعبد الرّحمن بن حمزة الخلال، وغيرهم.
وادعى السماع عن أبي عمر بن حيويه ولم يثبت ذلك.
كتبنا عنه ولم يكن في دينه بذاك، وكان يترفض. ومسكنه بالجانب الشرقي ناحية الرصافة ثم انتقل بآخرة فسكن بالكرخ.
وسألته عَنْ مولده فَقَالَ: فِي شعبان من سنة أربع وسبعين وثلاثمائة.
ومات في ليلة الثلاثاء لست بقين من شهر رمضان سنة أربع وخمسين وأربعمائة.
سمع المخلص وابن زنبور.
أخبرني أبو نصر حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ خَلَفِ الورّاق حدّثنا عبد الله بن سليمان الأشعث حدّثنا هارون بن إسحاق حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أُمِّ خَالِدِ بِنْتِ خَالِدٍ. قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ [2] .
قَالَ أبو بكر عبد اللَّه بن سليمان: هذه أم خالد بن خالد بن سعيد بن العاص، روت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثين: هذا، وآخر.
سمع القاضي أبا عبد الله بن الهرواني، وأبا الحسن بن النجار النحوي الكوفيين ومن بعدهما. كتبت عنه، وكان صدوقا.
أنبأنا أبو منصور حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله الجعفي بالكوفة حدّثنا أبو السّري هنّاد بن السّري حَدَّثَنَا عَاصِمٌ عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ، ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَعُودَ فَلْيَتَوَضَّأْ وُضُوءَهُ لِلصَّلاةِ، ثُمَّ لِيُعِدْ [4] »
. سألته عن مولده فقال: في رجب سنة اثنتين، وثمانين [وأربعمائة] [5] .