حدّثني عنه أحمد بن محمّدة العتيقي. وَقَالَ لي: كان شيخا ثقة صالحا يسكن التوثة.
سمع عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ زياد النَّيْسَابُوريّ، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الرجال الصلحي، وأحمد بن محمد بن إسماعيل الأدمي، والحسين والقاسم ابني إسماعيل المحاملي. حَدَّثَنَا عنه أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن سُلَيْمَانَ بْن عَلِيٍّ المقرئ الواسطي، وأبو الحسين محمد بن علي بن أحمد بن الحارث الثاني.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي. قَالَ: سنة سبع وتسعين وثلاثمائة فيها توفي أبو الحسن محمد بن محمد بن سلمان العطار في صفر، ثقة مأمون.
وذكر لي أبو بكر الواسطي المقرئ: أن ابن سلمان مات في آخر نهار يوم الجمعة ودفن يوم السبت لسبع بقين من صفر سنة سبع وتسعين.
روى عن أحمد بن إسحاق بن بنجاب الطيبي. حَدَّثَنِي عنه أحمد بن علي النّوزيّ وَقَالَ لي: سمعت منه ببغداد.
سمع إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصَّفَّار، ومُحَمَّد بن جعفر الأدمي القارئ كتبنا عنه وكان صدوقا. ذكر أن مولده في سنة ثلاثين وثلاثمائة لثلاث خلون من شهر رمضان، وكانت وفاته ببلد البطيحة في سنة عشر وأربعمائة على ما بلغنا.
شيخ الرافضة، والمتعلم على مذاهبهم، صنف كتبا كثيرة في ضلالاتهم، والذب عن اعتقاداتهم ومقالاتهم، والطعن على السلف الماضين من الصحابة والتابعين،