حدّثنا أحمد بن علي البادا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَاسِنٍ الْهَرَوِيُّ- قدم علينا- حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ حَدَّثَنَا الْفَتْحُ بْنُ سَلُومَةَ قَالَ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يُصَلِّي يَوْمَ الجمعة في منزله ركعتين [1] .
فقال: تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ الْفَتْحُ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ.
حدث عن أحمد بن العباس بن منصور البغوي. روى عنه إِبْرَاهِيم بْن مخلد بْن جَعْفَر.
حدث ببخارى وسمرقند حَدَّثَنِي الحسين بْن مُحَمَّد المؤدب عَن أَبِي سعيد الإدريسي. قَالَ: محمد بن محمد بن الحسن بْن الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد بْن عليّ بْن هارون الرشيد الرشيدي، كنيته أبو العباس بغدادي كان يحفظ ويعلم، كتب الكثير، ودخل الشام وكتب بها عن مشايخها أبي عروبة الحراني، ومحمد بن عيسى الحلبي، وبالعراق عَن أَبِي بَكْر بْن أَبِي دَاوُد السجستاني، وأَبِي الْقَاسِم عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عبد العزيز البغوي، ومحمد بن جرير الطبري، ويحيى بن محمد بن صاعد، وجماعة غيرهم من أقرانهم، قدم علينا سمرقند- يعني سنة نيف وخمسين وثلاثمائة- فحدثنا بها وخرج من سمرقند إلى بلاد الترك، ومات بها فيما أظن قبل الستين وثلاثمائة، وكان قد جمع [له] [5] داود بن أبي هند شيئا من الأبواب يقع فِي أحاديثه من متابعة الإفرادات للضعفاء والمجهولين مالا يطيب به القلب.
أخبرني أبو الوليد الدربندي قال نبأنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ محمد بن سليمان البخاري المعروف بغنجار قَالَ: توفي أبو العباس الهاشمي البغدادي بفرغانة في سنة سبع وخمسين وثلاثمائة.