خال أبي عبد الله أحمد بن الحسن الصوفي. حدث عن يحيى بن سليم الطائفي.
روى عنه ابن أخته أبو عبد الله.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْد السلام المقرئ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ- إِمْلاءً- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ حدّثني خالي محمّد بن محمّد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَلِيمٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَخَلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ» [2]
أنبأنا علي بن محمّد السّمسار حدّثنا عبد الله بن عثمان الصّفّار حَدَّثَنَا ابن قانع بنسبه هذا.
وَقَالَ ابن قانع: أخبرني ابن أبي الورد- يعني أبا بكر- قَالَ إنما سمى حبشيا لسمرته.
قلت: وجده عيسى هو المعروف بأبي الورد، وكان من صحابة المنصور، واليه نسبت سويقة أبي الورد.
ولمحمد أخ أسمه: أحمد ويكنى أبا الحسن أيضا وهو أصغر الأخوين سنا، وأقدمهما موتا، حكى عنه: أبو العباس بن مسروق.
فأما محمد: فإنه صحب بشر بن الحارث وغيره من الزهاد، وكان حسن الطريقة مشهورا بالفضل، معروفا بالعبادة، وأسند أحاديث قليلة عن أبي النضر هاشم بن القاسم وغيره. حدث عنه: عبد الله بن محمد البغوي ومن بعده.
حدّثنا أبو القاسم الأزهري، حَدَّثَنَا علي بن عمر الحافظ قال: حبشي بن أبي الورد